وقال المكتب الإعلامي لميقاتي: "لم يفاجئ كلام رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل رئيس الحكومة الذي يعتبر أن باسيل لا يهوى إلا هذا النوع من الحديث البعيد كل البعد عن السلوكيات الوطنية والسياسية والأخلاقية، ولا يستسيغ إلّا اللغة الطائفية المقيتة وتشويه الحقائق".
وأضاف: "في مطلق الأحوال، فإن ميقاتي يشدّد على أن ما قاله باسيل لا يستحق الانحدار الفكري نحو قائله. فاقتضى التوضيح."
يشار إلى أنه في وقت سابق، قال النائب باسيل، أنّه "قبل أن يذهب "دولة الرئيس" (ميقاتي) إلى الفاتيكان ليبيّن بمظهر المنفتح، لو أنّه بيوقع الـ565 مرسوم استعادة جنسية يلّي أصحابها مستحقينها بالقانون".
واعتبر باسيل أنّ ميقاتي "لا يوقع المراسيم لأن أكثريتهم مسيحيين، وهذا باعترافه و"عضمة لسانه".
وطالب باسيل بأن يوقع ميقاتي كل المراسيم دفعة واحدة، "مش واحد واحد" لابتزازنا سياسيا بكل توقيع، كما يقول.
كما لفت في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنّ "المراسيم فقط إعلانية، هذا حقهم بقانون استعادة الجنسية، نحن لا نعرف أحدا منهم وعددهم لا يغير بديموغرافيا البلد. ليوقع بلا طائفية! وأيضا قبل أنّ يترك الحكم، والأرجح "بلا رجعة هالمرة" مثلما هو يعلم، لو أنّه يخفف مخالفة دستور وقوانين، من أجل أن يبقى له ذكرى طيبة غير لقبه الشهير بالجمهورية".
المصدر: صوت بيروت انترناشيونال