وتركز البحث خلال اللقاء على مواجهة التداعيات الناتجة عن كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا في شهر فبراير الفائت.
وأكد المقداد "أهمية التعاون القائم مع المفوضية ومنظمات الأمم المتحدة ومكاتبها العاملة في سورية، للمساهمة في التغلب على آثار الزلزال"، مشيرا إلى أثر العقوبات القسرية أحادية الجانب التي يفرضها الغرب والولايات المتحدة الأمريكية على سوريا.
وشدد على أن "أثر هذه العقوبات يقع بالدرجة الأولى على الناس العاديين، وهذا ما واجهته سوريا خلال كارثة الزلزال".
بدوره عبر المفوض السامي عن تقديره للتعاون الذي تبديه الحكومة السورية مع المفوضية، وأشار إلى أهمية تنسيق العمل بين المفوضية ومختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة.
كما أكد ضرورة الربط بين الجهود الإغاثية التي تقوم بها المفوضية السامية بعد حدوث الزلزال، وتلك التي تقوم بها بخصوص عودة اللاجئين.
المصدر: "سانا"