وأضاف السفير حسام الدين آلا في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا في الدوحة: "الدول النامية هي المتضرر الأكبر من تبعات جائحة كورونا فالتضخم والركود الاقتصادي وضعف الاستثمارات وأزمات الأمن الغذائي وارتفاع أسعار الطاقة والتحديات المناخية تهدد بخسارة التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأكد السفير أن سوريا تؤيد الدعوات لإصلاح النظام المالي العالمي وجعله أكثر استجابة لاحتياجات البلدان النامية وأولوياتها وأكثر دعما لجهود البلدان الأقل نموا في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفي مقدمتها القضاء على الفقر
وقال السفير آلا: الكوارث الطبيعية التي شهدتها دول العالم مؤخراً من فيضانات وأعاصير وزلازل نبهت العالم إلى أهمية تأمين الدعم للبلدان النامية والأقل نمواً لتعزيز صمودها أمام هذه الكوارث وآثارها على السكان
وذكر السفير أن سوريا تشدد على أهمية تنفيذ البلدان المتقدمة التزاماتها في مؤتمر باريس لمساعدة هذه الدول في التكيف مع ظاهرة التغير المناخي وتدعو إلى دعم صندوق الخسائر والأضرار الذي تم إنشاؤه العام الماضي خلال مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للمناخ
وتابع قائلا: "بمواجهة المعاناة الإنسانية الناجمة عن الزلزال وظفت سوريا أجهزتها ومؤسساتها لأعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض وتوفير الرعاية والمأوى للمتضررين وعملت على تسهيل إيصال الدعم والمساعدات الإغاثية إلى جميع المناطق المنكوبة".
وأعرب السفير عن إشادة سوريا بالتضامن والدعم الذي تلقته من الدول والمنظمات الدولية وخاصة من البلدان الأقل نموا التي ترجمت شعارات التضامن الدولي إلى عمل إنساني حقيقي في وقت امتنعت فيه دول أخرى عن تقديم الدعم لاعتبارات سياسية.
المصدر: الإخبارية السورية