وقال رسول في حوار خاص مع "شبكة رووداو الإعلامية"، حول الحرب ضد داعش "إن معركتنا مع عصابات داعش المتبقية معركة استخبارات"، لافتا إلى أن "داعش" الإرهابي يبحث عبر تنفيذ عملياته عن "نصر إعلامي."
وتطرّق إلى وجود تنسيق مع "قوات سوريا الديمقراطية" في الجانب السوري فيما يصب في خانة "حفظ حدود البلد"، معتبرا مخيم الهول "قنبلة نووية موقوتة". محذرا من التغذية الفكرية "التكفيرية" التي تتم ضمن مخيم الهول من قبل نساء التنظيم لأطفالهن.
وذكر رسول أنه "اقترح إنشاء تحالف عالمي للعمل ووضع برامج لأطفال ونساء داعش لإعادة تأهيلهم، وكيفية منع أن يكونوا جيلا جديدا لعصابات داعش الإرهابية."
وحول تقييمه الجديد لقوة "داعش" في العراق، بين يحيى رسول أن التنظيم الإرهابي انتهى عسكريا، "حيث قضينا على آلته العسكرية وأنهينا تواجده العسكري، لكن لا زالت هنالك بقايا لعصابات داعش."
موارد وتمويل "داعش"
وحول موارد تمويل "داعش" حاليا، قال "أعتقد أن داعش ضعيف حتى في موارده." مبينا أن التنظيم يجلب السلاح من مخابئ تركها "داعش" سواء في الصحراء أو السلاسل الجبلية، وهي متروكة منذ فترة، وبقي داعش يعتاش على هذه المخابئ، ونحن بدورنا نقوم بضربها."
واختتم المتحدث الرسمي حواره المطول قائلا: "أود التأكيد على نقطة مهمة، كلما كانت علاقتنا جيدة ومترابطة، سوف ننجح في ضرب داعش وعدم فسح المجال له، لأن داعش لا يفرق بين عربي أو كوردي أو مسيحي أو طائفة فلانية، ما يهمه هو التدمير والقتل والإرهاب، وعلينا أن نصبح رجلا واحدا والعمل سويا لمنع هذه العصابات الإرهابية."
المصدر: شبكة رووداو الإعلامية