وفي بيان لها، أكدت الوزارة رفض المملكة التام لهذه التصريحات العنصرية وغير المسؤولة والتي تعكس حجم العنف والتطرف الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي المحتل تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.
وشددت على مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لردع هذه الممارسات المشينة، ووقف التصعيد، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين.
وكان وزير مالية إسرائيل، بتسلئيل سموتريتش، قد أعلن سابقا رفضه الاعتذار عن إعجابه بمنشور لمسؤول إسرائيلي دعا عبر "فيسبوك" "لمحو قرية حوارة الفلسطينية"، وجدد دعوته لمحوها.
يشار إلى أن سموتريتش هو رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، وأبدى إعجابه بمنشور لنائب رئيس المجلس الإقليمي السامرة، دعا فيها لمحو القرية المذكورة في ساعات قليلة قبل أعمال الشغب التي قام بها المستوطنون هناك.
وقال سموتريتش موضحا إن "الدولة هي من يجب أن تقوم بمحو حوارة."
وكان نائب رئيس المجلس دافيد بن تصيون قد كتب فور وقوع عملية حوارة، "هنا في حوارة دماء أبنائنا مسكوبة على الإسفلت، سكان السامرة الذين قُتلوا هنا. قرية حوارة يجب أن تُمحى اليوم. يكفي الحديث عن بناء الاستيطان وتعزيزه، يجب استعادة الردع الذي فقد، في الحال وبدون رحمة".
جدير بالذكر أنه تم لاحقا حذف المنشور، وعندها أوضح سموتريتش قائلا: "إخوتي المستوطنين، الألم كبير، لكن صدقوني أننا نعمل بجد لتقديم إجابة حقيقية للإرهاب، بالمجال العسكري وكذلك الاستيطاني".
المصدر: "واس" + "i24"