وأكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسؤوليتي، مساء الأربعاء، أن المشروعات العملاقة الجاري تنفيذها بميناء الإسكندرية حاليا بتكلفة استثمارية 7 مليارات جنيه، لا تتحمل موازنة الدولة أي أموال أو قروض، لافتا إلى أن محطة تحيا مصر بالإسكندرية تمت بأياد مصرية ولم تتأثر بتغير سعر الصرف، كون معظم الأدوات يتم صنعها في مصر.
وأكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أن محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، يعمل بها أيادي عاملة مصرية بنسبة تزيد عن 95%، ووفرت آلاف فرص العمل بصورة مباشرة وغير مباشرة.
ووعد كامل الوزير بتحويل مصر لتكون مركزا للتجارة العالمية، موضحا أن 10 مليار جنيه تكلفة محطة تحيا مصر متعددة الأغراض وبعد 7 سنوات فقط سنتمكن من استرداد كل الأموال التي انفقناها على المحطة وسنحقق أرباح.
وقال الفريق كامل الوزير، إن هناك 15 ميناء تجاري في مصر وتم إضافة ميناءين جديدين، مؤكدا أن هناك توجهات سياسية بتطوير الموانئ المصرية ورفع كفاءة البنية التحتية والفوقية، لجعل مصر مركزا عالميا من مراكز التجارة واللوجستيات.
وكشف الوزير، أن وزارته تجري اختبارات للمهندسين المتقدمين لوظائفها في الكلية الحربية، لانتقاء مستويات معينة تتلقى تعليما سليما.
وأوضح وزير النقل، أن طبيعة العمل في السكك الحديد تتطلب مهندسين يتعلمون استخدام الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية بصورة سليمة، حتى يتمكنوا من التفاعل مع الجرارات والعربات الجديدة.
وأكمل: "المنهدس يصقل خبرته في الإنجليزي والكمبيوتر واللياقة البدنية والاستراتيجية والأمن القومي بالكلية الحربية، لازم أفتح وأوسع مداركه عشان يفهم الدنيا من حواليه".
وتساءل: "إيه المانع يتعلم أمن؟ لازم أعلمه أمن عشان أحميه وأحصنه وأحصن السكة الحديد من شرورهم، لما يكون عندي مهندس متعلم وشاطر ودارس وفاهم ووطني، يقدر يروح يشتغل ويطلع".
المصدر: وسائل إعلام مصرية