يشار إلى أن سموتريتش هو رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، وأبدى إعجابه بمنشور لنائب رئيس المجلس الإقليمي السامرة، دعا فيها لمحو القرية المذكورة في ساعات قليلة قبل أعمال الشغب التي قام بها المستوطنون هناك.
وقال سموتريتش موضحا إن "الدولة هي من يجب أن تقوم بمحو حوارة."
وكان نائب رئيس المجلس دافيد بن تصيون قد كتب فور وقوع عملية حوارة، "هنا في حوارة دماء أبنائنا مسكوبة على الإسفلت، سكان السامرة الذين قُتلوا هنا. قرية حوارة يجب أن تُمحى اليوم. يكفي الحديث عن بناء الاستيطان وتعزيزه، يجب استعادة الردع الذي فُقد، في الحال وبدون رحمة".
يشار إلى أنه تم لاحقا حذف المنشور، وعندها أوضح سموتريتش: "إخوتي المستوطنين، الألم كبير، لكن صدقوني أننا نعمل بجد لتقديم إجابة حقيقية للإرهاب، بالمجال العسكري وكذلك الاستيطاني".
من جهته، علق المتحدث باسم حركة "حماس" الفلسطينية، عبد اللطيف القانوع، على تغريدة سموتريتش على "تويتر": "علامة خطيرة على مستوى الجريمة والتحريض العلني على ارتكاب المزيد من المجازر من قبل مليشيات المستوطنين ضد شعبنا الفلسطيني وتحت الغطاء الرسمي لحكومة الاحتلال الفاشي".
المصدر: i24