وفي إحاطة لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، حث المبعوث الأممي كافة الأطراف على "نزع الطابع السياسي عن الاستجابة الإنسانية دعما للواجب الإنساني".
وأضاف "هذا يعني إتاحة الوصول، فهذا ليس الوقت المناسب لممارسة السياسة فيما يتعلق بالمعابر عبر الحدود أو عبر الخطوط الأمامية للصراع".
وأردف "هذا هو الوقت المناسب كي يتبرع الجميع بسرعة وبسخاء لسوريا وإزالة جميع العوائق التي تحول دون وصول الإغاثة إلى السوريين في جميع المناطق المتضررة"
وأردف قائلا: "وهذا يعني الهدوء، فهذا ليس وقت العمل العسكري أو العنف".
كما أعرب عن ترحيبه بإدخال الإعفاءات المتعلقة بالزلازل مؤخرا في العديد من أنظمة العقوبات ضد دمشق، بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وجهودهما لضمان عدم تعارض العقوبات مع الاستجابة.
ولفت إلى أن الوضع الحالي يظهر مرة أخرى ضرورة الحل السياسي في سوريا، حيث قال بيدرسن إن "هذا يمكن أن يتحول إلى فرصة من أجل حل سياسي عبر قيادة قوية ومبادرات جريئة وروح تعاون".
وفي 6 فبراير ضرب زلزالان متتاليان بقوة 7.7 و7.6 درجات جنوب تركيا وشمال سوريا، وتسببا بخسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
المصدر: "يني شفق" التركي