وقال جبالي خلال جلسة لمجلس النواب المصري يوم الاثنين، "إن سوريا كانت وما زالت ركيزة أساسية للعمل العربي المشترك، وضلعا محوريا لا غنى عنه لمنظومة الأمن القومي العربي".
وصرح بأن التحرك المصري تجاهها يأتي ضمن الجهود الدؤوبة لدعم الأشقاء العرب، وإنقاذ الأمة العربية من الشرور المحدقة بها.
وأكد خلال كلمة في مجلس الشعب أن هناك رابطا تاريخيا قويا بين مصر وسوريا.
وكان جبالي قد زار دمشق يوم الأحد ضمن وفد الاتحاد البرلماني العربي الذي شكل خلال اجتماع بغداد.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وقالت الرئاسة السورية في بيان: "نقل وزير الخارجية المصري سامح شكري للرئيس بشار الأسد خلال لقائه به اليوم، رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد فيها تضامن مصر مع سوريا واستعدادها لمواصلة دعم السوريين بمواجهة آثار الزلزال، وأبلغه تحيات الرئيس السيسي واعتزازه بالعلاقات التاريخية بين سوريا ومصر، وحرص القاهرة على تعزيز هذه العلاقات وتطوير التعاون المشترك بين البلدين".
وتابع البيان: "بدوره شكر الرئيس الأسد ما قدمته جمهورية مصر العربية من مساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في إغاثة المتضررين من الزلزال، وأكد أن سوريا حريصة أيضا على العلاقات التي تربطها مع مصر، مشيرا إلى أنه يجب النظر دائما إلى العلاقات السورية المصرية من منظور عام وفي إطار السياق الطبيعي والتاريخي لهذه العلاقات".
وأفاد الأسد بأن العمل لتحسين العلاقات بين الدول العربية بشكل ثنائي هو الأساس لتحسين الوضع العربي بشكل عام.
وأكد الوزير شكري أن العلاقة السورية - المصرية هي ركن أساسي في حماية الأقطار العربية، مشددا على أن القاهرة ستكون دائما مع كل ما من شأنه أن يساعد سوريا، وستسير قدما في كل ما يخدم مصالح الشعب السوري.
المصدر: وكالات