وأوضحت المنظمة، أن من بين المهاجرين المحتجزين في سجن "جودائم" ببلدة الزاوية غرب ليبيا، 3 قصر، ويعيشون جميعا في ظروف صعبة جدا.
ولفتت منظمة "بلادي" لحقوق الإنسان، الانتباه إلى إن مؤسسة الإصلاح والتأهيل في الزاوية المعروفة بسجن "جودائم"، تديرها وزارة العدل، بخلاف مراكز الاحتجاز الأخرى التي تديرها وزارة الداخلية.
وكشفت المنظمة، أن المحتجزين في سجن "جودائم"، يعانون من الجرب وأمراض جلدية أخرى، وطالبت بإطلاق سراح المهاجرين المحتجزين فيه، وعدم ترحيلهم إلى سوريا، التي تعاني من حرب أهلية منذ أكثر من عقد.
وأشار الناشط الحقوقي الليبي، طارق لملوم، إلى أنه تم اعتقال المهاجرين السوريين في أكتوبر 2022، في بلدة العجيلات على بعد 80 كيلومترا، غربي العاصمة طرابلس.
وأضاف لملوم، أن المهاجرين السوريين وصلوا إلى ليبيا نهاية العام الماضي، على متن رحلة لشركة الخطوط الجوية السورية الخاصة "أجنحة الشام"، التي تسير الرحلات إلى شرق ليبيا.
ونوه لملوم، بأن المهاجرين السوريين "دخلوا الأراضي الليبية بشكل قانوني، وبأنهم يحملون كافة الوثائق والأختام المطلوبة على جوازات سفرهم"، مشيرا إلى أنهم "انتقلوا إلى غرب ليبيا لاحقا، حيث تم احتجازهم في إطار حملة قمع تستهدف المهاجرين".
ومن جانبها، لم تعلق الحكومة الليبية، بشكل سريع على طلب النشطاء الحقوقيين، التعليق على الحادث.
ووفقا لوكالة Associated Press، أصدرت محكمة في العجيلات، أمرا بترحيل المهاجرين السوريين الـ 22، بعد دفع غرامة مالية قدرها 600 دينار ليبي "125 دولار" لكل منهم، وفق وثيقة حصلت عليها الأسوشيتدبرس.
ويصل آلاف المهاجرين من إفريقيا والشرق الأوسط، إلى ليبيا التي أصبحت نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الساعين نحو حياة أفضل في أوروبا، سنويا.
المصدر: أ ب