ورد رئيس المعهد جاد القاضي على تلك الأنباء وخاصة ما يتعلق بالتساؤل حول إن كانت مصر دخلت حزام الزلازل، والمناشدات التي أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه يجب على أهالي المدن الساحلية، أن يتركوها فورا، خشية حدوث تسونامي جراء زلزال تركيا.
القاضي قال إنه "فور حدوث زلزال تركيا، خرجت بعض الرسائل التحذيرية، تشير إلى توقعات بحدوث تسونامي، ولكن سرعان ما تم إلغاء هذا التحذير"، وأكد أنه "لا توجد أي خطورة على السواحل أو المدن المصرية".
وأشار القاضي إلى أن مصر "لم تشهد أي زلازل مدمرة طوال تاريخها"، قائلا إن ذلك "لا يعني أننا في مأمن من الزلازل، لأن الزلزال هو الظاهرة الكونية التي تحدث دون تحذير".
وأكد أن مصر "ليست ضمن حزام الزلازل"، وأنها "في مأمن من حدوث زلازل مدمرة".
وعن حقيقة ما إذا كان حدوث الزلازل قد زاد في مصر مؤخرا، قال القاضي إن الزلازل لم تزدد كما يعتقد البعض، ولكن التوسع العمراني أدى إلى زيادة الشعور ببعض الهزات الخفيفة.
وأوضح القاضي: "في الوقت الحالي نشهد توسعا عمرانيا كبيرا في بعض المناطق التي كان قاطنوها لا يشعرون بالزلزال عندما يحدث".
وأضاف أن الزلازل لم تزد عن المعدل الطبيعي خلال السنوات الأخيرة، ولكن "بعد زلزال تركيا، هناك حالة من القلق الزائد". مؤكدا أن مصر آمنة.
وقال جاد القاضي إن هناك الكثير من اللغط على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم نشر أخبار تفيد بقوع زلازل أو هزات أرضية، ولكنها غير صحيحة.
وأشار إلى أن الزلازل تنقسم إلى نوعين، زلزال طبيعي، أو زلزال صناعي، قد يحدث نتيجة أعمال البناء أو التفجيرات التي تتم في عمليات البناء والإنشاءات، أو ربما تحرك سيارة نقل ثقيل، وتلك الزلازل الصناعية، تكون قليلة وقوتها ضعيفة.
المصدر: "صدى البلد"