وأفادت بأنه وحتى الآن لم يصدر بيان رسمي بتفاصيل الهزة أو مركزها أو قوتها.
وفي وقت سابق، كان الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، كشف عن إمكانية تعرض مصر لزلازل أخرى خلال الأيام المقبلة، حيث شغل هذا التساؤل أذهان العديد من المواطنين خلال الفترة الحالية، التي تمر بها مناطق مختلفة من العالم بالعديد من الهزات الأرضية.
وقال جاد القاضي، يوم الجمعة، إن اجتماعات مكثفة في مصر تجري منذ زلزال تركيا وسوريا، لبحث الاستعدادات لأي طارئ.
وفي حوار مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أضاف القاضي: "أن النشاط الزلزالي الذي وقع الليلة الماضية، في مصر ضمن النطاق الطبيعي، وأن الخسائر الكبيرة التي وقعت في تركيا تسببت في الهلع والذعر حال وقوع أي زلزال في أي منطقة بالعالم".
وأوضح أن التوصيات الصادرة عن الاجتماعات التي عقدت بين المعهد والجهات المعنية في مصر بمواجهة مخاطر الأزمات والكوارث، تضمنت مراجعة الجاهزية وأكواد الإنشاءات في مناطق النشاط الزلزالي في مصر.
وأشار المسؤول المصري إلى أن النشاط الزلزالي في مصر منفصل عن الزلزال الذي وقع في تركيا، مؤكدا أن ما حدث جاء ضمن مناطق النشاط الزلزالي الذي يحدث بين فترة وأخرى بمتوسط 20 عاما.
يذكر أنّ مخاوف اجتاحت مصر من زلازل ارتدادية بعد زلزال تركيا الأخير، لا سيما أن نشاطا زلزاليا سجل خلال اليومين الفائتين.
المصدر: وسائل إعلام