وقال زياد النخالة: "إن ما حدث اليوم في نابلس جريمة كبرى يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ولذلك من واجبنا كقوى مقاومة أن نرد على هذه الجريمة دون تردد".
وأضاف: "الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة العدو ، وسيثبت ذلك إن شاء الله".
ورأى القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" أحمد المدلل: "مجزرة نابلس رد على سحب السلطة لمشروع الاستيطان من مجلس الأمن".
من جهته، قال حازم قاسم، الناطق باسم حركة "حماس": "ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم خارج فلسطين لمزيد من الحراك والفعل الميداني، لفضح جرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني بعد المجزرة في نابلس، وترسيخ حقيقة وحدة أبناء الشعب الواحد في كل أماكن تواجده".
كما أوضح حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" في تصريح صحفي قائلا: "العدوان الصهيوني على نابلس الذي أسفر عن ارتقاء عشرة من الشهداء الأبطال وعشرات الجرحى، سيرتد على الاحتلال ولن يكسر إرادة شعبنا الذي يعرف طريقه نحو النصر والتحرير".
وأردف: "العدو الذي يتخبط في أزماته الداخلية لن تزيده المجازر إلا تخبطا، ولن يحقق من وراء إراقة الدماء والقتل والتشريد وارتكاب الجرائم سوى العار".
وأكمل: "إننا إذ نترحم على شهدائنا الأبرار والمقاومين الذين مضوا على درب الجهاد، وأثخنوا في العدو وصبروا على الجراح والمطاردة، ونالوا شرف الشهادة في ميدان المعركة، فإننا نعاهدهم على مواصلة الطريق..المقاومة تعرف دروب فلسطين، وقد خبر العدو رجالها الأبطال في القدس وتل أبيب وبئر السبع".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن "قوات الاحتلال شنت عدوانا على البلدة القديمة بمدينة نابلس، الأمر الذي أدى الى استشهاد 10 مواطنين وإصابة 103 بينهم 7 في حالة حرجة".
المصدر: RT