هذا وقد زار كباريتي عصر اليوم الأربعاء مدينة حلب في سوريا للمساهمة في الجهود الإغاثية والإنسانية جراء الزلزال.
وكان في استقباله محافظ حلب حسين دياب، الذي أكد أن سوريا بفضل قيادتها وتكاتف وتعاضد أبنائها ودعم الأشقاء والأصدقاء ستتجاوز تداعيات كارثة الزلزال المدمر، بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها وفي مقدمتها الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها.
وأعرب المحافظ عن شكره وامتنانه للشعب الأردني الشقيق عموماً، لوقوفهم مع الشعب السوري وأهالي حلب وتقديمه المساعدات للمتضررين من الزلزال.
بدوره، لفت كباريتي إلى أهمية التشارك والتعاون مع غرفة التجارة بحلب لوضع استراتيجية مستقبلية من خلال العمل كفريق واحد من أجل عودة حلب كما كانت وأفضل، زهرة الاقتصاد العربي بشقيه الصناعي والتجاري.
وفي سياق متصل أكد الكباريتي خلال اجتماعه مع غرفة تجارة حلب أنه من واجب كل عربي أصيل المساعدة في تقوية الاقتصاد السوري ليستعيد عافيته كما كانت وحينها هو من سيقدم المعونات، وقد تم تسليم مساعدات مكونة من 6 شاحنات محملة ب100 طن من المواد الإغاثية (فزعة) من تجار الأردن وغرفة تجارة العقبة إلى أهلنا المتضررين في حلب جراء الزلزال.
المصدر: صحيفة الثورة السورية