مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

45 خبر
  • سوريا بعد الأسد
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

باحث فلسطيني يتحدث عن تململ إسرائيلي من مصر

قال الكاتب والباحث الفلسطيني أنطوان شلحت، إن "هناك تململا إسرائيليا عارما خلال الفترة الحالية من مصر".

باحث فلسطيني يتحدث عن تململ إسرائيلي من مصر

وأوضح أنه "يمكن استنتاج ذلك على خلفية ثلاث توجهات متعلقة بالقضية الفلسطينية، والصراع في الشرق الأوسط عموما، تكلم عنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فيما شبه للإسرائيليين أن مصر تخلت عنها أو على الأقل نحتها جانبا".

وأضاف أن "هناك ثمة مؤشرات قوية على ما يمكن اعتباره قلقا إسرائيليا من أن تؤدي الأزمة الاقتصادية التي تواجهها مصر، في الفترة الأخيرة، نتيجة أسباب كثيرة، أبرزها الحرب المستمرة في أوكرانيا، إلى عدم استقرار سياسي من شأنه أن يلحق أضرارا بـ"معاهدة السلام" مع إسرائيل، وهو قلق ينسحب على ساحات مجاورة أخرى مثل الأردن ولبنان".

وأوضح أنه في الفترة الأخيرة، "انضافت إلى هذا القلق مؤشّرات ضمنية تشي بأن هناك تململًا إسرائيليًا من الموقف الذي بدر عن مصر من طريق رئيسها عبد الفتاح السيسي في أثناء مؤتمر "القدس صمود وتنمية"، والذي عقدته جامعة الدول العربية في القاهرة يوم 12 فبراير الحالي تنفيذًا لمخرجات قمة الجزائر في نوفمبر 2022، واشتمل على مشاركة عربية وإقليمية ودولية رفيعة المستوى، وعلى حضور شخصيّ لكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني".

ولدى قراءة هذه المؤشرات الضمنية، سيما التي صدرت قبل أيام معدودة عن السفير الأسبق في القاهرة، يتسحاق ليفانون، أحد السفراء الإسرائيليين السابقين في مصر، ورئيس "العنقود الإقليمي" في "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، يوئيل جوجانسكي، يمكن ملاحظة أن القلق من عامل الأزمة الاقتصادية ممزوجٌ في العمق بإبداء التململ حيال موقف مصر عمومًا من القضية الفلسطينية.

في تحليل عام لهذا التململ، يمكن أن نستنتج أنه يأتي على خلفية ثلاثة توجهات متعلقة بالقضية الفلسطينية، والصراع في الشرق الأوسط عمومًا، تكلّم عنها السيسي، وشُبّه للإسرائيليين أن مصر تخلّت عنها أو على الأقل نحّتها جانبًا، وكُتبت في هذا الشأن في إسرائيل مقالاتٍ وتحليلات يصعب حصرها.

بالنسبة إلى التوجّه الأول، أكد السيسي، في سياق كلمته أمام المؤتمر، أن ما تقوم به إسرائيل في الوقت الحالي وما قامت به سابقًا يعوق حلّ الدولتين، ويضع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي والشرق الأوسط بأكمله أمام خيارات صعبة وخطرة.

وجدّد دعوته المجتمع الدولي وشركاء السلام إلى ضرورة العمل معًا على إنفاذ حل الدولتين، وتهيئة الظروف الملائمة لاستئناف عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، باعتبار هذا السلام حجر الزاوية لتطلعات شعوب المنطقة نحو تحقيق الأمن الإقليمي والاستقرار والتعايش السلمي. وليس خافيًا أن من شأن هذا التوجه أن يسحب البساط من تحت قدمي المقاربة التي يحاول بنيامين نتنياهو منذ عدة أعوام فرضها، وتقوم على قاعدة عكسه، من خلال اعتبار التطبيع الإقليمي الطريق لحل أو الأصح لإملاء حلّ للمسألة الفلسطينية يتساوق مع الرؤية الإسرائيلية.

وجاء تأكيد السيسي على التوجّه الثاني ضمن نطاق تشديده على استمرار الجهود التي تبذلها بلادُه في دعم إعادة إعمار قطاع غزة، ودعوته المجتمع الدولي إلى زيادة إسهامه لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزّة، وذلك عندما أشار إلى أن القضية الفلسطينية "ما زالت أولوية لدى مصر والعرب، وتظلّ مكونًا رئيسيًا لعملنا المشترك، وجزءًا لا يتجزأ في وجدان الشخصية العربية".

وقال المحلل الفلسطيني أن التوجّه الأخير، انعكس حين وجّه الرئيس المصريّ حديثه إلى إسرائيل، حكومةً وشعبًا، مخاطبًا إياها بقوله: "لقد حان الوقت لتكريس ثقافة السلام والتعايش، بل والاندماج بين شعوب المنطقة"، وأكد أنه "لهذا الغرض مددنا أيدينا بالمبادرة العربية للسلام التي تضمن تحقيق ذلك وفقًا لسياق عادل وشامل، فدعونا نضعها معًا موضع التنفيذ، ولنطوِ صفحة الآلام من أجل الأجيال القادمة الفلسطينية والإسرائيلية على حد سواء".

وأضاف المحلل السياسي الفلسطينيى أن الحديث عن موقف إسرائيل من المبادرة العربية للسلام التي أُطلقت عام 2002 يطول، ولكن ما يهمنا تأكيده في هذا المقام رفض إسرائيل لها على الفور، وتطلعها، في فترة لاحقة، إلى إهالة التراب عليها مستعينة بتنكّر دول عربية لها من خلال "اتفاقيات أبراهام". كذلك من المهم التنبيه إلى أنه حتى الأوساط المؤيدة للمبادرة، وهي ضئيلة، عدّت تلك الاتفاقيات بمثابة مبرّر لضرورة تعديلها، وبالأساس من خلال إشراك إسرائيل في صوغ بنودها الجديدة

المصدر: موقع عرب 48

التعليقات

ولد في السعودية وترعرع بدمشق.. تفاصيل جديدة عن حياة أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا

تقرير عن موقف "لافت" لأحمد الشرع تجاه زوجين يسكنان في منزل عائلته المصادر بقرار من الأسد

نعيم قاسم: إسرائيل دمرت إمكانات الجيش السوري وتريد التوسع في كل الدول العربية

تركيا تؤكد استعدادها لإسقاط الطائرات الإسرائيلية في حالة "دعم الوحدات الكردية"

تل أبيب تبحث عن رفات أشهر جاسوس إسرائيلي أعدمته دمشق قبل 59 عاما

أبو الغيط يتحدث عن مرحلة هامة وحساسة في سوريا ويكشف هدف اجتماعات العقبة العربية

بوليتيكو: القادة الأوروبيون سيناقشون مع زيلينسكي إرسال قوات إلى أوكرانيا

أ ف ب: مستشار رئيس الإمارات يعرب عن قلقه إزاء الانتماء الإسلامي للفصائل التي أطاحت بنظام الأسد

نائب مصري يوجه رسالة "للناعقين" عن مصر بعد أحداث سوريا (فيديو)

مسؤول إسرائيلي يدعو للحذر من تصريحات الجولاني بشأن المواجهة مع إسرائيل

سقوط الأسد يكشف النقاب عن أسرار "صناعة الكبتاغون" في سوريا (صور + فيديو)

قائد عسكري في "هيئة تحرير الشام" يكشف تفاصيل خطة الإطاحة ببشار الأسد

أبو عبيدة يعلن مقتل بعض الأسرى لدى حماس بقصف إسرائيلي متعمد ويحمل نتنياهو المسؤولية (فيديو)

وليد جنبلاط يهنئ أحمد الشرع ويتفقان على لقاء قريب في العاصمة السورية دمشق

أ ف ب: قرقاش انتقد الضربات الإسرائيلية على سوريا عقب سقوط نظام الأسد

الإعلامي المصري عمرو أديب: المنتصر في الصراع بسوريا هو من سيتولى الحكم (فيديو)

واشنطن تعترف بتواصلها المباشر مع "هيئة تحرير الشام" وفصائل سورية مسلحة خلال عملية اسقاط الأسد