ويتجمع السوريون الناجون من الزلزال الذي وقع في 6 فبراير الجاري عند معبر "باب الهوى" شمال غرب سوريا، بانتظار عبورهم إلى بلادهم.
ومن المعروف أن غالبية السوريين المتواجدين في تركيا لجأوا إلى الأراضي التركية بسبب النزاع، إلا أنهم الآن يعودون مع جثث أحبائهم الذين فقدوهم بسبب زلزال الأسبوع الماضي.
ويقول اللاجئ السوري خالد حسن: "إنني أعود لسوريا لأدفن أخي هناك، نقلنا نحو 100 جثة إلى المعبر".
ويقول آخر: "في الحقيقة نخشى العودة إلى سوريا، لكن في المقابل نتخوف من البقاء هنا وتنهدم البيوت فوق رؤوسنا".
الجدير بالذكر أن عدداً كبيراً من الذين يريدون العبور إلى سوريا لم يعد لهم مأوى لذلك يرغبون البدء بحياة جديدة في بلادهم.
المصدر: رووداو ديجيتال