وقال نصر الله: "نجدد تعازينا للحكومتين التركية والسورية وللشعبين العزيزين لضحايا الزلزال المدمر..نحن أمام مأساة إنسانية عظيمة وما حصل هو اختبار لإنسانية كل شخص وطرف وجمعية وبلد".
وأضاف نصر الله: "الإدارة الأمريكية سقطت أمام اختبار الإنسانية في سوريا وكشفت عن وجهها الاجرامي الوحشي..الإدارة الأمريكية تركت الناس يموتون في الأيام الأولى للزلزال من خلال عقوباتها على سوريا".
وأردف: "تم التعامل بتمييز وازدواجية على صعد مختلفة في التعامل مع تداعيات الزلزال في تركيا وسوريا، والتعامل الغربي بازدواجية مع الزلزال المدمر في سوريا وتركيا هو سقوط انساني مدو".
واستطرد نصر الله: "ندعو الجميع الى مساعدة سوريا وتركيا من أجل عودتهما الى الحياة الطبيعية وهذا هو التحدي الأصعب".
وأكمل نصر الله: "بات لبنان أمام تحد جديد وهو احتمال وقوع الزلزال بحسب توقعات الخبراء، وعلى الحكومة - حتى ولو كانت حكومة تصريف أعمال - المبادرة الى وضع خطط طارئة تحسبا لوقوع زلزال".
وأشار إلى أن الخطوات اللبنانية الرسمية تجاه سوريا كانت ممتازة وما تردد عن ضغط من حزب الله هو "حكي فاضي"، متابعا: "المطلوب أن يستمر لبنان في جهده حيال سوريا ليكون جزءاً من الجهد العربي في كسر الحصار على سوريا".
المصدر: "الميادين"