وقال بخاش خلال مؤتمر صحافي: "نلتقي اليوم لنعبر علنا عن تضامننا مع كل فئة انسانية تتعرض لكارثة، فكيف الحال إذا ما كانت قد تعرضت لزلزال مدمر قضى على البشر وعلى الحجر وأدى إلى آلاف الضحايا وعشرات آلاف المصابين؟"، معتبرا أنها "كارثة عابرة للحدود الجغرافية يمكن أن تصيب أي كان في أي مكان وفي أي زمان".
وأعلن "انطلاق قافلة المستلزمات الطبية الجراحية الأولى باتجاه الاراضي السورية وتسليمها إلى نقيب الأطباء السوري ووزير الصحة العامة والهلال الأحمر، بعد أن كان عدد من الطواقم الطبية توجه في وقت سابق للمساهمة بمعالجة المصابين"، مشيرا إلى أنه "منذ اللحظات الاولى، تواصلنا مع المعنيين في كل من تركيا وسوريا، ولكن نظرا لما سمعناه من تركيا تأكدنا بأن لديها ما يكفي من مساعدات عينية وإنسانية وطبية، في وقت بقي المصابون السوريون يأنون تحت الأنقاض من دون أي مساعدة".
وأضاف: "لسنا هنا لندين أحدا ولا الدخول في الزواريب السياسية ومشاريع الدول الكبرى، بل لنؤكد التزامنا قسم ابي قراط المعتمد عالميا، لجهة احترام حقوق المريض أو المصاب وخصوصيته، ولنشير إلى أن أي طبيب منا يقوم برسالته الإنسانية، من دون معرفة هوية المريض أو انتماءاته السياسية أو الدينية أو الأيديولوجية أو العرقية".
المصدر: lbci