وفي تصريح للإذاعة المحلية، قال بوسليماني إن الرأي العام الجزائري اتضح له وجود أشخاص "يطبقون أجندات أجنبية من أجل ضرب استقرار الجزائر".
وعن الناشطة بوراوي، التي تمكنت الأسبوع الماضي، من مغادرة الجزائر عبر الحدود مع تونس، والهروب إلى فرنسا، قال الوزير الجزائري إن "بوراوي كانت في الصفوف الأولى التي استهدفت جرّ الشباب الجزائري إلى التهلكة وتخريب البلاد".
وأضاف أن "الصحافة الفرنسية ومنذ سنوات وهي تحاول ضرب مؤسسات الدولة الجزائرية". خاصة "مؤسسة رئاسة الجمهورية ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي".
وقال إن هناك أطرافا "حاولت استغلال قضية العار للهاربة بوراوي لزعزعة العلاقات المتينة والأخوية بين الجزائر وتونس". وهو "ما تفطن له رئيس الجمهورية (عبد المجيد تبون)، الذي حرص على تأكيد قوة العلاقة بين الشعبين الجزائري والتونسي وبين سلطات البلدين".
ووصف الوزير الجزائري علاقات بلاده بتونس بأنها "متينة، ولن تزعزعها مثل هذه الشطحات الإعلامية".
المصدر: "النهار"