وقال سلهب: "الدولة السورية مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة لإدلب، ولكن المسلحون والمتعاونون معهم يمنعون ذلك".
وأشار إلى أن الدولة السورية أعلنت مسؤوليتها عن جميع المواطنين، بغض النظر عما إذا كانوا في مناطق سيطرة دمشق أو خارجها. لكن، هذه المسألة تعتمد الآن على "الطرف الآخر".
وأضاف: "نحن كدولة سورية مستعدون بمساعدة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري لإيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة في الشمال لضمان وصول هذه المساعدات بأمان إلى المتضررين المستهدفين".
وأكد أن القافلة يمكن أن تغادر في المستقبل القريب، ولكن بعد فتح المعابر على الجانب الآخر، وإعطاء ضمانات بأن المساعدة ستصل للفئة المستهدفة.
وفيما يتعلق بالتقارير حول وجود برنامج مساعدات مزعوم لسوريا، قال محافظ إدلب إن السلطات السورية الرسمية لم تتلق أي شيء في هذا الصدد حتى الآن.
أما فيما يتعلق بتقدير الأضرار في مناطق إدلب غير الخاضعة لسيطرة الدولة، فقال سلهب إن الحكومة السورية تعتمد على معلومات من المواطنين المقيمين هناك.
وأكد أن "حجم الدمار كبير جدا وعدد القتلى والجرحى كبير جدا. جميع القرى والبلدات المتاخمة لتركيا تضررت بشدة من الزلزال".
المصدر: نوفوستي