وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، أن أبو الغيط ناقش مع الرئيس الفلسطيني اللمسات الأخيرة للمؤتمر الذي يشهد حضوراً عربياً عالي المستوى، فضلا عن مشاركات رفيعة من منظمات وفاعليات دولية وإقليمية.
واتفق الجانبان على ضرورة منح هذا الحدث الزخم اللازم على كافة المستويات، لكي يسمع العالم صوت الفلسطينيين ويُدرك معاناتهم تحت الاحتلال، وبخاصة ما يتعرض له المقدسيون من حصار وقمع، وفق مخطط إسرائيلي لتهويد المدينة المقدسة، وسياسة ممنهجة للقضاء على الوجود الفلسطيني فيها، وطمس وجهها العربي والإسلامي والمسيحي.
وأكد المتحدث الرسمي أن الأمانة العامة للجامعة العربية عملت خلال الأشهر الماضية، وبالتنسيق والتعاون مع دولة فلسطين، على ترتيب كافة التفاصيل الخاصة بالمؤتمر الذي تنعقد جلساته في ثلاثة محاور، سياسي وقانوني واقتصادي، والذي يهدف إلى الخروج بنتائج ملموسة تُعزز صمود الفلسطينيين في القدس، وتدعم وجودهم في مواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها.
المصدر: RT