وصرح بأن إمكانية حدوث هزة بمصر واردة، حيث قال: "نعم، لأن هذه المنطقة عرضة للنشاط الزلزالي، ولكن لا يمكن أن نجزم، بالاستناد إلى النشاط الزلزالي ما إذا كانت ستحدث الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة".
وتابع قائلا: "بما أن التنبؤ بتاريخ حدوث هزة أمر مستحيل، فإننا نستعين بموقع القمر والتقلبات المناخية المحتملة".
وكشف الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا مؤخرا عن العديد من التساؤلات حول تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل.
وأكد الدكتور عمرو الشرقاوى أستاذ الزلازل بمعهد الفلك، أن المعهد يمتلك الشبكة القومية للزلازل والتي تضم محطات للرصد على أعلى مستوى من الدقة في متابعة ورصد الزلازل.
وأضاف أن القائمين على الشبكة يتابعون النشاط الزلزالي باستمرار لوضع استراتيجية عملية رصد الزلازل وتحسين خرائط الشدة الزلزالية في مصر لفهم طبيعة المنطقة بشكل أفضل.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، قال إن مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم، ومصر بعيدة عنه، كما أن مصر تتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوة بسبب قربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا.
وأوضح أن مصر لديها محطات فرعية دورها الأساسي مراقبة هذه المناطق، وأكد أن الأكواد الزلزالية في البناء يتم تحديثها بشكل مستمر، ويتم أخذها في الاعتبار في المدن الجديدة.
المصدر: يوتيوب