وفي بيان نشرته على موقعها، أشارت الوكالة إلى أن 11 مليون سوري شعروا بآثار الكارثة الطبيعية التي ألمت ببلادهم، حيث وجدوا أنفسهم في حالة بائسة بلا مسكن ولا طعام ولا ملبس بسبب الظروف القاهرة.
وأشار البيان إلى أن العقوبات أحادية الجانب التي فرضها الغرب على سوريا تسببت أيضا بإعاقة إيصال المساعدات من جميع دول العالم، أو عدم وصولها وانقطاعها.
وأشارت الوكالة إلى أن روسيا كانت من أوائل الدول المبادرة القليلة التي أرسلت بالفعل منقذين في الساعات الأولى التي تلت الكارثة إلى المناطق المتضررة، بالإضافة إلى المساعدات.
وبناء على ذلك، نظمت وكالة "سبوتنيك" حملة لجمع التبرعات في روسيا بهدف نقلها إلى المناطق المتضررة بشكل عاجل. وتتضمن الحملة جمع المساعدات الأساسية التي من شأنها أن تسهم في تخفيف معاناة المتضررين الذين فقدوا بشكل مفاجئ ومؤسف كل ما لديهم من احتياجات ضرورية.
وأقامت "سبوتنيك"، بمساعدة إحدى المؤسسة الخيرية، نقطة لجمع التبرعات في وسط مدينة موسكو، ستبقى أبوابها مفتوحة في الفترة من 10 إلى 17 فبراير.
المصدر: "سبوتنيك"