أعلن ذلك قائد الشرطة العسكرية التابعة للمعارضة السورية، إبراهيم الجاسم،الذي لفت إلى أن الإحصائية لا تشمل عشرات الجثث التي نقلت إلى إدلب كي يتم دفنها هناك.
وعن آلية التعامل مع هذه الجثث، قال الجاسم، إنها ستوضع لساعات قرب الأبنية المهدمة التي أُخرجت منها بانتظار التعرف عليهم من قبل ذويهم ليصار إلى تسيلمها إليهم بشكل مباشر.
وأشار إلى أنه في حال لم يجرِ التعرف عليها، تنقل إلى المستشفى العسكري في عفرين أو في جنديرس.
وأضاف الجاسم أن الجثث مجهولة الهوية تبقى في ثلاجات حفظ الموتى بعد نشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحثًا عن ذويها.
وبعد 48 ساعة تتولى الطبابة الشرعية عملية الدفن بعد إعطاء كل جثة رقم خاص يحفظ مع صور لها من عدة جهات، لتدفن لاحقا في المقابر المتوفرة.
هذا وقد ارتفع عدد ضحايا الزلزال في جنديرس لأكثر من 486 حالة وفاة وأكثر من 850 مصاب، بحسب أحدث إحصائية من "الدفاع المدني".
في الوقت الذي تستمر فيه فرق البحث والإنقاذ بعمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض في البلدة.
المصدر: عنب بلدي