وأكد جاد القاضي، أن أكثر مكان يوجد به نشاط زلزالي هو صدع شرق إفريقيا الذي يضم دولة إثيوبيا، مؤكدا وجود تعاون مع دولة الكونغو بعد رصد ثوران بركاني لمواجهة أي مخاطر طبيعية محتملة قد تؤثر على منطقة حوض النيل.
ولفت رئيس معهد الفلك، إلى أن الأخدود الإفريقي وشرق إفريقيا سينفصل من ناحية إثيوبيا والقرن الإفريقي، ويسبح في المحيط الهندي، بعد ملايين السنين، ويتم متابعة هذه التطورات بدقة لمعرفة الوضع الجيولوجي في المنطقة التي نعيش فيها؛ من أجل مساعدة متخذ القرار لمعرفة الأماكن التي يصلح فيها الاستثمار.
وأشار الدكتور جاد القاضي، إلى رصد حالة هبوط في دلتا النيل، نافيًا الكلام المثار عن غرق مدينة الإسكندرية خلال 50 سنة أو 100 سنة أو أكثر من ذلك أو غرق أي مدينة مصرية أخرى؛ حتى إذا لم تقم مصر بالجهود الحالية في حماية الشواطئ؛ وذلك وفق التوقعات العلمية؛ وما يثار كلمة مضللة يُراد بها باطل.
المصدر: صدى البلد