وأضاف حبوباتي: "نطالب برفع الحصار والعقوبات وأناشد الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا ويكفي مذلة وآن الأوان بعد هذا الزلزال لرفع العقوبات".
وأكد حبوباتي أن العقوبات الاقتصادية تؤثر على صعوبة الوضع الإنساني، وعمليات الإنقاذ صعبة ولا يوجد وقود حتى لإرسال القوافل وهذا بسبب الحصار والعقوبات.
من جهة أخرى لفت حبوباتي إلى أن عملية الإنقاذ تتعرض للعديد من المعوقات أولها نقص الآليات الخاصة بإنقاذ الأشخاص تحت الأنقاض والعقوبات تشكل العائق الأساسي لوصول هذه الآليات.
وتابع حبوباتي قائلا: "نريد الحصول على المعدات وسيارات الإسعاف اللازمة لمساعدة متضرري الزلزال والعقوبات تمنع حصولنا على هذه المعدات"، مضيفا "نتعاون بقدر الاستطاعة ومتطوعونا تواجدوا مباشرة بعد الزلزال، لكن لا يوجد لدينا إمكانيات كافية لمساعدة المناطق المتضررة من الزلزال"، منوها بأن الكارثة كبيرة وبحاجة مساعدة إلى كل الدول في هذه المحنة.
وأكد حبوباتي أن "الهلال الأحمر لا دخل له بالسياسة هو منظمة إنسانية ومتطوعويه متواجدون في كل المناطق السورية ومستعدون للتعاون وإيصال المعونات لمستحقيها بأمان وثقة كاملة".
وأضاف حبوباتي أن الهلال الأحمر الكويتي كان أول المتبرعين لمساعدة المتضررين من الزلزال، و"تواصل معنا الهلال الأحمر الإماراتي ووصلت طائرة مساعدات من الهلال الأحمر العراقي، وتصل الآن مساعدات من الهلال الأحمر الجزائري".
وتابع قائلا: " تلقينا عدة اتصالات من سوريين مغتربين في دول غربية و أوروبية لتقديم المساعدات للهلال الأحمر العربي السوري وهناك توجه لفتح حساب في البنوك السورية لتلقي المساعدات من السوريين خارج سوريا"، مشددا على أن الجهات المانحة قادرة على إرسال المعدات الثقيلة، "ومن يرغب بإرسالها فنحن مستعدون لاستلامها".
كما لفت حبوباتي إلى أن "عدد الضحايا مرشح للارتفاع وهناك عدد من الأبنية ما زال مهددا بالانهيار، نتائج الزلزال كارثية ومتطوعونا في حالة جاهزية ولكن نفتقد للمعدات".
وأضاف حبوباتي أن "الحكومة خصصت 126 مركز إيواء في حلب و23 في اللاذقية و5 في حماة و3 في حمص و3 في طرطوس لمساعدة المتضررين".
المصدر: RT