وأوضح القاضي، خلال انعقاد المؤتمر الصحفي للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لبيان زلزال تركيا المدمر، أنه عقب تحليل كل البيانات الخاصة بالزلزال تم إلغاء هذا التحذير وبالتالي لا موجات تسونامي تهدد الدول بمنطقة البحر المتوسط.
وقال القاضي، إن الآثار السلبية التي عانت منها تركيا وسوريا نتيجة للزلزال، هي بعيدة تماما عن الأراضى المصرية، ولا توجد خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
جدير بالذكر أنه عقب زلزال 12 أكتوبر 1992 أنشأت مصر بعده الشبكة القومية للزلازل والتقليل من المخاطر لدراسة الوضع الزلزالي تتجاوز 63 محطة زلازل حقلية تغطي كافة أنحاء مصر تعمل جميعها بالطاقة الشمسية وأجهزة اتصالات ترسل لحظيا بياناتها بالقمر الصناعي للمركز الرئيسي بمقر المعهد ولخمس مراكز فرعية بـأسوان وبرج العرب والغردقة ومرسي علم والواحات بجانب أكثر من 17 جهازا مثبتا داخل أنفاق السد العالي وعلى جسم خزان أسوان والمناطق المحيطة لقياس شدة الزلازل.
المصدر : المصري اليوم