وأعرب الملك عبدالله الثاني عن تعازيه بضحايا الزلزال، ووجه بتقديم المساعدات لأسر الضحايا وللمصابين في البلدين، خلال برقيتي تعزية وجههما للرئيس السوري بشار الأسد، وللرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وعبر العاهل الأردني في البرقيتين عن خالص التعازي والمواساة للرئيسين السوري والتركي ولأسر الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
من جهته، عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن خالص التعازي لسوريا وتركيا في ضحايا الزلزال المدمر.
وقال السيسي خلال مؤتمر مع نظيره البلجيكي: "أعرب عن خالص تعازي مصر لضحايا زلزال اليوم في تركيا وسوريا".
وأجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالا هاتفيا صباح اليوم، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب خلاله عن تعازيه ومواساته له وللشعب التركي في ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة محافظات جنوبي تركيا، سائلا الله أن يشملهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
كما أعرب خلال الاتصال عن وقوف دولة قطر بجانب الجمهورية التركية في التخفيف من التداعيات الإنسانية الخطيرة التي خلفها الزلزال، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية، في بيان لها اليوم الاثنين، بأن السلطان هيثم بن طارق أرسل برقيتي تعزية للرئيس السوري بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقدمت وزارة الخارجية العمانية تعازيها للبلدين وأعربت عن تضامنها معهما في هذه الأزمة، وأكد عدم وجود وفيات أو مصابين بين العمانيين المتواجدين في البلدين.
من جهتها، قالت رئاسة الجمهورية السورية، إن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد أكد خلال اتصال هاتفي مع الأسد وقوف وتضامن الإمارات قيادة وشعبا مع سوريا، مشيرا إلى أن بلاده على استعداد لمساعدة الشعب السوري على تجاوز آثار هذه الكارثة.
ومن لبنان، أعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن خالص تعازيه للرئيسين السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب أردوغان بضحايا الزلزال.
وبعث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة برقيتي تعزية ومواساة إلى كل من أردوغان و الأسد، في ضحايا الزلزال الذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
مؤكدا تضامن المملكة حكومة وشعبا مع البلدين لتجاوز هذه الكارثة الطبيعية.
كذلك، عزى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بسقوط ضحايا في الزلزال الأخير في سوريا وتركيا، ووجه بإغاثة المتضررين بشكل عاجل.
وعزت المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين سوريا في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق مخلفا خسائر مادية وبشرية كبيرة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، إن المملكة تتابع عن كثب "مجريات الأحداث المؤسفة في كل من جمهورية تركيا، والجمهورية العربية السورية، إثر الزلزال الذي أسفر عن وفيات وإصابات".
وأعربت الوزارة في بيان، عن تضامن المملكة و"مواساتها وتعازيها للأشقاء في سوريا وتركيا".
من جهتها، قدمت الجزائر تعازيها لكل من دولتي تركيا وسوريا على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق في البلدين، وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج تضامنها التام مع أنقرة ودمشق، معربة عن تطلعها لتجاوزهما هذه المحنة بكثير من الصبر والعزم والثبات.
وقال الهلال الأحمر الجزائري، إن السلطات الجزائرية شرعت في التحضيرات لإرسال مساعدات إلى المتضررين من الزلزال المدمر في تركيا وسوريا.
وأعربت فلسطين عن تعازيها وتضامنها مع سوريا وتركيا بضحايا الزلازل المدمر، وتقدمت وزارة الخارجية والمغتربين بأحر التعازي للبلدين ولذوي الضحايا.
وأكدت الخارجية الفلسطينية على وقوفها الدائم إلى جانب البلدين الشقيقين، وثقتها بقدرتهما على مواجهة آثار هذا الزلزال.
إلى ذلك، أكد المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين أحمد الديك أن "سفارة دولة فلسطين لدى تركيا طمأنتنا على سلامة جميع أبناء الجالية الفلسطينية، كما أن سفارة دولة فلسطين في دمشق تواصل اتصالاتها وبذل جهودها للاطمئنان على سلامة أبناء شعبنا في منطقة الزلزال".
المصدر: وكالات