وقد تفجرت هذه القضية بعد ترسيم عدة شكاوى على مستوى الأمن الحضري الخامس، من ضحايا تتراوح أعمارهم بين 30 سنة و63 سنة معظمهم نساء.
والمشتبه به حسب بيان لمصالح أمن ولاية ڨالمة، سلب ضحاياه مبالغ مالية معتبرة من العملة الوطنية والأجنبية، وكمية معتبرة من الذهب، قبل أن يقع في شباك مصالح الأمن التي كانت قبل أيام وبترخيص من وكيل الجمهورية لدى محكمة ڨالمة قد أصدرت نداء للمواطنين ممن قد يكونون قد وقعوا ضحايا للمشتبه فيه التقدم إلى مصالح الأمن عبر ولاية قالمة أو إلى أقرب مقر للشرطة عبر الجزائر لتسجيل شكوى.
وقد تم تحويل المشتبه به إلى المصلحة الشرطية حيث فتح تحقيق في القضية بتهمة "النصب والاحتيال مع استغلال هوية الغير، وتعمّد إلحاق الضرر به وبالغير عن طريق النصب والاحتيال".
وقدّم أمام محكمة قالمة حيث صدر في حقه أمر إيداع.
المصدر: صحيفة "الخبر" الجزائرية