موقع مغربي يكشف تفاصيل إحباط أكثر من 400 محاولة لتمرير تعديلات معادية للمملكة بالبرلمان الأوروبي

كشف موقع Rue المغربي تفاصيل إحباط الرباط أكثر من 400 محاولة لتمرير تعديلات معادية للمملكة بالبرلمان الأوروبي.

وقال رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوربي، لحسن حداد، "إن عددا من النواب المتهمين بتلقي رشاوي داخل البرلمان الأوربي والمقبوض علهم حاليا، كانوا يعرقلون عمل المغرب داخل البرلمان الأوربي خدمة لأجندات معادية لمصالح الدولة المغربية ولا يشتغلون لصالحنا كما يروج".

إقرأ المزيد

توصية للبرلمان الأوروبي تعيد الجدل حول استهداف صحفيين بتهم "جنسية" في المغرب

وأضاف حداد خلال استضافته في ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم الثلاثاء، أن "المغرب تعرض لهجمات شرسة داخل البرلمان الأوربي خلال سنة 2022 حيث أن تم توجيه 112 سؤال ضد المملكة وكنا كبرلمانيين مغاربة نواجهها بالشرح والتفاعل مع النواب الأوربيين".

وأوضح رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة أنه "وفي إطار معاداة المغرب تم طرح 18 مقترح تعديل مناهض للدولة المغربية من طرف نواب أوربيين تمولهم الجزائر بإمكانيات كبرى".

وأشار إلى أنه ومنذ 2016 تم تسجيل 420 محاولة لإدخال تعديلات معادية للمغرب بالبرلمان الأوربي.

وكشف حداد أنه تم إحباط محاولات لتمرير العديد من القرارات، ولم يتم تمرير إلا القرار المتعلق بالمهاجرين في سبتة والقرار الأخير المتعلق بحرية التعبير والصحافة بالمغرب.

وذكر البرلماني المغربي أيضا أنه تم إفشال محاولتين لمنح جائزة ساخاروف لأشخاص مغاربة لا علاقة لهم بحقوق الإنسان.

وصرح حداد بأن ثلاثة مشاريع قرارات سنة 2023 تخص الصحفي عمر الراضي، تم طرحها بالبرلمان الأوربي من طرف نواب معادين للمملكة.

وقال حداد إن نظيره في البرلمان الأوربي وهو أندريا كوسولينو، رئيس المجموعة المغاربية ورئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية، كان يقاطع النواب المغاربة ولا يتعامل معهم.

كما أن مساعده فرانشيسكو دجورجي، بدوره كان مقاطعا للجنة البرلمانية المغربية و لا يتعامل معها، يضيف حداد.

وبالنسبة لأنطونيو بانزيري الرئيس الأسبق للجنة البرلمانية المشتركة الأوروبية المغربية، أوضح حداد أنه بدوره كان لا يتعامل مع البرلمانيين المغاربة.

وشدد حداد على أن داخل البرلمان الأوربي يوجد برلمانيين أوربيين عملهم الوحيد هو مهاجمة المغرب ولا يمكن السكوت عن هذا الأمر.

وخلص إلى أن البرلمان الأوربي باتخاذ قرارات طائشة ولا مسؤولة كسر آلية العمل المشترك مع البرلمان المغربي.

المصدر: موقع "Rue 20" المغربي