وقال نادي الأسير إنه في سجن (الدامون)، نفذت إدارة السجون عملية قمع واسعة بحق الأسيرات رافق ذلك اعتداءات عليهن، وحولت غرف الأسيرات إلى زنازين بعد تجريدهن من كافة مقتنياتهن.
في سجن (النقب)، ما تزال حالة من التوتر الشديد تسود أقسام (27 و26) بعد أن أعلن 120 أسيرا في القسمين المذكورين، الإضراب المفتوح عن الطعام يوم أمس، وذلك احتجاجا على استمرار عزلهم بشكل جماعي، وتجريدهم من الأدوات الكهربائية، ومستلزماتهم الأساسية.
يذكر أن السجون وعلى مدار الثلاثة أيام الماضية وحتى اليوم تشهد حالة من التوتر الشديد، بعد عمليات اقتحام، بحق عدة أقسام في سجون (عوفر، النقب، ومجدو، والدامون)، رافقت ذلك عمليات اعتداء واسعة بحق الأسرى، وعزل العشرات منهم بشكل جماعي، وتجريدهم من مقتنياتهم.
وأكد نادي الأسير أن "الأوضاع في السجون ذاهبة نحو ما هو أكثر خطورة في ظل المعطيات الراهنة والمتصاعدة بحقّ الأسرى، والتي تتماهى فعليا مع التهديدات المتصاعدة من الوزير الفاشي إيتمار بن غفير"، محملا إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى والأسيرات، في ظل تصاعد الهجمة والوحشية بحقهم.
المصدر: RT