وقالت الخارجية في بيان لها يوم الاثنين، إنه "من الواضح أن المهمة التي كانت أمام فريق التحقيق، والتي لم يتمكن من تنفيذها في نهاية المطاف، كانت تتمثل في تبرير عدوان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا، بذريعة حادث دوما وتوجيه ضربة صاروخية واسعة النطاق للمواقع المدنية والعسكرية السورية في انتهاك للأعراف والمبادئ الأساسية للقانون الدولي".
وأضافت: "ندين تلاعب الغربيين بهذه المنظمة الدولية".
وأشارت إلى أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "يدعي دحض استنتاجات الخبراء السوريين والروس التي تم طرحها على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن الغرب فبرك حادث دوما الكيميائي".
وتابع بيان الخارجية الروسية، أن "ما يعتبر دليلا آخر على الطابع المسيس والمأجور لهذا التقرير هو أيضا المحاولات غير الموفقة لأصحاب التحقيقات ورعاتهم لتكوين الانطباع كأن أعمال القوات المسلحة السورية حول مدينة دوما كانت بإشراف الجانب الروسي".
وأضافت الخارجية أنه "بشأن الاتهامات بأننا لم نقدم لفريق التحقيق معلومات من شأنها أن تؤكد الرواية الروسية للاستفزاز الكيميائي، فإن روسيا وعددا من الدول الأخرى تنطلق من عدم شرعية هذه الهيئة، ولم تعتزم التعاون معها لاعتبارات مبدئية".
وأكدت أن "جميع المواد التي تؤكد الطابع المفبرك للحادث الكيميائي في دوما، بما فيها تقرير العسكريين الروس متوفرة في مصادر مفتوحة، بما فيها موقع الخارجية الروسية والموقعين الرسميين لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة".
وجاء ذلك تعليقا على تقرير فريق التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الصادر يوم الجمعة الماضي، والذي يتهم القوات الجوية السورية بتنفيذ هجوم كيميائي في مدينة دوما السورية في أبريل 2018.
المصدر: نوفوستي