وأفادت مصادر "هسبريس" بأن المعبر الحدودي (15 كيلومترا عن مدينة وجدة)، سيُفتح بعد أيام قليلة على تسليم الجزائر للمغرب، عبر المعبر ذاته، جثمان شابة قضت خلال محاولة الهجرة غير الشرعية وتعرّض القارب الذي كان يقلها رفقة مهاجرين آخرين للغرق نتيجة إصابته برصاص البحرية الجزائرية.
وقبل أيام، فُتح المعبر بغرض تسليم مجموعة من المهاجرين المغاربة كانوا رهن الاعتقال في السجون الجزائرية بعدما حاول بعضهم تنفيذ محاولات للهجرة عبر سواحل الجارة الشرقية للمغرب، فيما قادت التيارات البحرية آخرين إلى المياه الإقليمية الجزائرية بعد انطلاقهم من السواحل المغربية.
يُشار إلى أن المعبر المذكور تحوّل منذ صيف 1994 إلى نقطة عبور للجثث والمهاجرين غير النظاميين المعتقلين في السجون الجزائرية، وذلك في ظل إصرار حكام الجزائر على إغلاق الحدود بين البلدين ورفض "اليد الممدودة للمغرب"، بحسب ما ذكره "هسبريس".
المصدر: هسبريس