وفي بيان أصدرته قبل قليل، قالت الجمعية: "بعد أن صدر بيان عن الجمعيّة اليوم يُحذّر من التحرّكات التي قد تؤدّي إلى تأجيج الاحتقان في البلد أو الانجرار إلى لعبة شارع مقابل شارع، يهمّنا التوضيح بأن الغاية من البيان المذكور كانت قطع الطريق على أيّ محاولة فتنة من هذا النوع".
وأضافت الجمعية في البيان أنها تقدر حرص بعض المجموعات والقوى التي تدعم تحركات أهالي الضحايا، في مواجهة من وصفتهم بـ "منظومة النيترات وأدواتها".
وكانت الجمعية أصدرت بيانا علقت فيه على الدعوات إلى اعتصام أمام قصر العدل، في بيروت، قالت فيه إن "هناك دعوات توزع للتجمع اليوم عند الساعة 11 أمام قصر العدل في بيروت، منها ما هي مؤيدة لغسان عويدات (النائب العام التمييزي)، ومنها ما هي مؤيدة لإقالته.
وأضاف البيان: "يهمنا كأهالي ضحايا أن ننبِّه من هذه الدعوات التي تهدف - من جملة ما تهدف إليه - الى العنف وإراقة الدماء في الشارع".
وتمنى البيان "من الجميع التيقظ وعدم الانجرار وراء من يحاول جرنا إلى الفتن، وإلى متابعة الدعوات إلى التحرك التي تصدر عن أهالي الضحايا حصرا".
يذكر أن القضية عادت إلى التداول في البلاد وخارجها، وأثارت جدلا واصطفافات في لبنان، قبل أيام حين أعلن قاضي محكمة التمييز غسان عويدات إطلاق سراح جميع الموقوفين في قضية انفجار مرفأ بيروت.
كما ادعى مدعي عام التمييز على المحقق العدلي بقضية الانفجار القاضي طارق البيطار وأصدر قرارا بمنعه من السفر.
المصدر: RT