وبحسب عبد المسيح، فإن حرس خوري اعتدوا على النائبين وضاح الصادق وغسان حاصباني، وقال: "كذلك، فإنني تعرضت أيضا للاعتداء من قبل الحراس الذين بادروا إلى سحب هاتفي الخاص".
وأضاف: "المضحك المبكي أن اجتماعنا حصل في قاعة اسمها 4 آب وحين رفع صوتنا على خلفية طلبنا من وزير العدل بأخذ قرار إداري حيال الانشقاق العمودي الذي حصل في العدلية، رفع الوزير صوته وفجأة هجم علينا حراسه وضربونا".
هذا ويشهد محيط قصر العدل إشكال بين عدد من المحتجين وعناصر محاولة الشغب، بعد أن نجح المعتصمون في خلع إحدى بوابات القصر العدلي، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وحسب الوسائل الإعلامية اللبنانية فإنه يتم رشي المتظاهرين بمادة رذاذ الفلفل، وهي لها مفعول مشابه للقنابل المسيلة للدموع.
المصدر: وسائل إعلامية لبنانية