وتوافد الأهالي إلى قرية الخان الأحمر وسط حضور واسع حاملين العلم الفلسطيني، لمواجهة دعوات اقتحامه من قبل أعضاء في الكنيست، مؤكدين تشبثهم بأرضهم.
وأوضح رئيس مجلس قروي الخان الأحمر، عيد جهالين، أن هذه الفعالية التضامنية جاءت بعد دعوات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، واليمين المتطرف لإزالة قرية الخان الأحمر.
وأكد "أننا باقون في أرضنا، ولن نذهب إلى مكان ولن نهاجر ولن نغادر، وسنبقى أبناء فلسطين مدافعين عن أرضنا، ولن نقبل أن تداس أرض الحرية من قبل الاحتلال ومستوطنيه".
وكان غفير قد طالب، أمس الأحد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإخلاء وهدم قرية الخان الأحمر.
واستعرض بن غفير ما وصفه بالبناء غير المرخص للفلسطينيين في المناطق المصنفة "ج" في 5 مواقع، وطالب بإخلائها ردا على إخلاء بؤرة استيطانية أقامها المستوطنون يوم الجمعة الماضي.
ويعد مخطط تهجير سكان الخان الأحمر جزءا من مشاريع تهويد القدس وتهجير سكانها لصالح الاستيطان، ليصل عددهم إلى أقل من 20% من سكان المدينة. ويحيط بالخان الأحمر عدد من المستوطنات، حيث يقع التجمع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات الإسرائيلية لتنفيذ مشروعها الاحتلالي المسمى بـ(E1)، والذي يتضمن إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، بهدف ربط مستوطنة معاليه أدوميم مع مدينة القدس.
المصدر: RT + "شهاب نيوز"