وأعلن التلفزيون الجزائري الرسمي نبأ وصول ميلوني، بلا صور أو ضجة. واستقبل رئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، نظيرته الإيطالية.
ومثل كل الزائرين رفيعي المستوى، كانت المحطة الأولى لميلوني هي وضع إكليل من الزهور على نصب الشهداء، الذي يخلد ذكرى الجزائريين الذين ضحوا بأرواحهم لنيل الاستقلال من فرنسا في عام 1962.
كما تخطط الزعيمة الإيطالية لزيارة سفينة تابعة للبحرية الإيطالية في ميناء الجزائر العاصمة.
وحلت الجزائر محل روسيا كمورد أول للطاقة لإيطاليا، وتتطلع روما إلى تعزيز تلك الشراكة.
ومع ذلك، قيل إن مواضيع، مثل البناء البحري والسيارات والشركات الناشئة، مدرجة في جدول أعمال ميلوني في الجزائر، وهي إشارة إلى أن البلدين قد يعمقان تعاونهما.
ومن المقرر أن تلتقي ميلوني اليوم الاثنين بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. والتقى الاثنان أخر مرة في نوفمبر على هامش مؤتمر المناخ في منتجع شرم الشيخ المصري.
وسيتم بعد ذلك التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات. ولم يتضح ما إذا كانت هناك صفقة طاقة أخرى وشيكة.
المصدر: أ ب