وزار ماهر يونس قبر والده أول ما دخل القرية بعد 40 عاما من الاعتقال، واستقبلته عائلته بحفاوة، وسط احتفالات كبيرة بين أبناء بلدة عارة، فيما قامت والدته بإلباسه عباءة العريس وطوقا من الزهور وسط انغمار دموع الفرحة. كما تمنت الحرية لكل أسير في السجون الإسرائيلية.
من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) في بيان: "السلطات الإسرائيلية أفرجت عن ماهر يونس بعد اعتقال دام 40 عاما". وأشار البيان إلى أن "يونس في طريقه إلى البيت بعد أن تنسم الحرية".
ويونس من بلدة عارة (شمالي إسرائيل)، واعتقل في 18 يناير 1983، وحكم عليه بالسجن المؤبد.
ووفق نادي الأسير، فإن السلطات الإسرائيلية حددت المؤبد للأسير يونس بـ 40 عاما.
المصدر: وكالات