وروى قطيش أنه استقل سيارة أجرة كان سائقها متفقا مع عصابة مسلحة، مشيرا إلى أنهم خطفوه لتبدأ مرحلة المفاوضات بعد ذلك، كاشفا أن الخاطفين بالبداية طلبوا مبلغا كبيرا جدا بحدود 200 ألف دينار أردني مقابل إطلاق سراح، منوها إلى إجابته لهم بأنه غير مقتدر ماديا ولا يملك هذا المبلغ.
وأشار إلى أنه بعد ذلك أصبحت المتابعة مع الأهل في الأردن من خلال هاتفه الشخصي عبر المراسلات، لافتا إلى أن الموضوع مادي، وأنه ليس الأردني الأول الذي يختطف من قبل مسلحين في سوريا.
وتابعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، القضية منذ إبلاغها، قبل تأكيدها للعائلة استعادته بصحة جيدة.
المصدر: "خبرني"