وقالت وزارة التضامن المصرية إن "زبيدة هي أم لثمانية أبناء أربعة أولاد، وأربع بنات، توفي لها ابن وابنة، وهي جدة لثلاثة عشر حفيدا وحفيدة، لم تتعلم في صغرها، فهي ابنة لرجل لا يرى أهمية في تعليم الإناث، وعقب وفاة والدها أصرت على أن تلتحق أخواتها البنات بالتعليم ووقفت بجانبهن حتى تحقق ذلك فعلا".
وتزوجت زبيدة في سن الثامنة عشرة وأنجبت أولادا وحرصت على تعليمهم، "حيث كانت تبيع بعض البضائع البسيطة أمام مدرسة أولادها حرصا منها على متابعتهم وخوفا من تسربهم من التعليم، وكانت تتمنى أن تتعلم، حيث كانت في بعض الأحيان تحاول تقليد أبنائها وهم يكتبون".
وتحلم السيدة زبيدة بالحصول على شهادة حياة محو الأمية التي تعتبرها شهادة ميلاد جديدة، كما تحلم باستكمال تعليمها، كما تتمنى أن تعلم أي شخص لديه رغبة في التعلم.
المصدر: RT