وقال بيرم في تصريح إن "هناك تساؤلات كبيرة حول دور المنظمات الدولية وعدم رغبة في إعادة النازحين السوريين"، مشيرا إلى أن "هناك تواطؤا من المنظمات الدولية "عينك بنت عينك" في ما يتعلق بالنزوح السوري والمنظمات الدولية تهدد الحكومة اللبنانية وتقول بوضوح ممنوع ترجعوا النازحين إلى بلادهم".
ولفت إلى أنه "لا يعطي رخصة عمل إلى الشركات الصغرى التي تنافس اللبنانيين ونستثني الشركات الكبرى التي توظف بحد أدنى 5 لبنانيين. وأنا حددت 126 وظيفة محصورة باللبنانيين لكن يتم الالتفاف على القرار".
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت في أكتوبر الماضي استئناف خطة العودة الطوعية للنازحين السوريين، إلا أن الأمن العام اللبناني كشف أن "مليونا و330 ألف نازح سوري في لبنان لا يرغبون بالعودة إلى بلادهم".
وتأتي المطالبات اللبنانية في إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وسط أزمة اقتصادية خانقة مستمرة منذ العام 2019 صنفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، وقد خسرت العملة المحلية (الليرة) أكثر من 95% من قيمتها أمام الدولار، وبات أكثر من 80 في المئة من اللبنانيين تحت خط الفقر، فيما ارتفع معدل البطالة إلى حوالي 30%، فيما ارتفع التضخم بنسبة 100%.
وعلى وقع الأزمة، رفعت الحكومة الدعم عن المحروقات وعدد كبير من الأدوية بالإضافة إلى حليب الأطفال.
المصدر: "النشرة" + RT