ووصف المشاركون في المؤتمر عبر بيان محاولة إقصاء القذافي بأنها "خطوة غير مسؤولة قد تترتب عليها عرقلة الانتخابات".
وأضاف موقعو البيان أنهم يتابعون محاولات رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري لتعديل الإعلان الدستوري لإقصاء بعض المترشحين، ووصف البيان تلك المحاولات بأنها "رخيصة وعبثية".
وشدد البيان على أنه "لن يكون هناك بديل للانتخابات إلا العودة إلى المربع الأول، وتعميق لحالة الانقسامات والتشظي وتضيع سيادة ليبيا".
وطالب البيان بضرورة إنجاز الاستحقاق الانتخابي التشريعي والرئاسي قبل نهاية السنة، مؤكدا رفضه الانتقال إلى أي مرحلة انتقالية يمكن أن تُشكل إخلالا وتجاوزا لخارطة طريق الحل الشامل المقررة من قبل ملتقى الحوار السياسي.
ونقل موقع "الجماهيرية" عن البيان أن "الأجسام التشريعية والسياسية بأنها أصبحت أحد العقبات الرئيسية لاستعادة الرشد السياسي والسلم الأهلي"، ودعا البيان المجتمع الدولي والبعثة الأممية للالتزام بالمواثيق والعهود الدولية التي تضمن حق الشعوب في تقرير وإدارة شؤونها.
المصدر: موقع "الجماهيرية"