ووفقا للمتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، أحيط الأمين العام علما بقرار مجلس الأمن، يمدد عمل آلية المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر، حتى 10 يوليو، وبحسبه، فإن حياة 4.1 مليون شخص في شمال غرب سوريا تعتمد على تسليم المساعدات عبر الحدود.
وأشار دوجاريك، إلى أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ بداية الأزمة في عام 2011.
ونقل دوجاريك عن غوتيريش قوله: "يجب توسيع وصول المساعدات الإنسانية في سوريا، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود لتقديم المساعدات الإنسانية عبر خطوط الاتصال، ويجب تكثيف الأنشطة الإنسانية من خلال الاستثمار في مشاريع الإنعاش المبكر".
ويعمل نظام التسليم المبسط للإمدادات الإنسانية والطبية إلى سوريا من الدول المجاورة بشكل أساسي عبر الحدود مع تركيا، عبر المعابر الحدودية منذ عام 2014.، ويتم تجديد هذه الآلية سنويا.
وفي إطار الآلية، كان يحق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها في البداية استخدام الطرق عبر خطوط المواجهة وأربعة نقاط تفتيش حدودية، (باب السلام، وباب الهوى على حد سواء على الحدود السورية التركية)، و(اليعربية على الحدود مع العراق) و (الرمثا على الحدود مع الأردن).
وعندما بدأ الجيش السوري بسط سيطرته على المزيد من الأراضي، بدأت دمشق وموسكو في الدعوة إلى تقليص تدريجي للمعابر الحدودية.
وفي 10 يناير 2023، انتهت صلاحية معبر باب الهوى الوحيد المتبقي في ظل الآلية على الحدود السورية، واليوم تم تمديده لمدة ستة أشهر.
المصدر: نوفوستي