وقال التقرير الذي نشرته قناة "I24News" الإسرائيلية ، إن وزارة الخزانة الأميركية، عملت مع تركيا لفرض عقوبات على أربعة أشخاص وشركتين قالت إنها تقدم دعما ماليا لتنظيم "داعش" وفرضت عقوبات على سوري يدعى عبد الحميد سليم إبراهيم إسماعيل الخاتوني ونجليه لإدارتهم ما وصفته بذراع التمويل الخارجي لتنظيم داعش في تركيا.
وقالت وزارة الخزانة إن عناصر تنظيم "داعش" "استخدموا شام إكسبرس أيضا لدعم تهريب الذهب من سوريا والسودان عبر العراق ومصر وليبيا لتحقيق عائدات إضافية"، خدمة لتحويل الأموال في مدينة مرسين التركية، ساعد هؤلاء في ترتيب عملية تحويل مبلغ قدره 500 ألف دولار إلى التنظيم الجهادي في يونيو 2021، بحسب وزارة الخزانة.
وأما شخص رابع يدعى لؤي جاسم حمادي الجبوري، فتعاون معهم لنقل أموال لتنظيم داعش بين تركيا والعراق وسوريا عبر شركة أخرى تدعى "شام إكسبرس"وفي خطوة لدعم العقوبات الأميركية، جمّدت وزارة الخزانة والمال ووزارة الداخلية أصول أعضاء في شبكة تمويل التنظيم.
وقال مساعد وزير الخزانة الأميركي براين نلسون في بيان إن "قرارات الإدراج هذه وعمليات تجميد الأصول التي رافقتها هي نتيجة تنسيق وثيق وتعاون مع شركائنا الأتراك لاستهداف أنشطة تنظيم داعش في المنطقة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد هدد بشن هجوم في سوريا على المسلحين الأكراد الذين حملهم مسؤولية تفجير اسطنبول في 13 نوفمبر الماضي، أثار هذا التهديد قلق المسؤولين الأمريكيين، وتحالفت الجماعات الكردية مع الولايات المتحدة في القتال ضد تنظيم "داعش" وحذرت من أن التصعيد التركي سيهدد جهود محاربة تنظيم "داعش".
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن تركيا تقوم في الوقت نفسه بتجميد أصول أولئك المستهدفين بالعقوبات الأمريكية.
وفي نوفمبر، قال مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية إنهم "قلقون للغاية" بشأن تصعيد نشاط تنظيم داعش في العراق وسوريا وتركيا.
المصدر: قناة "I24News" الإسرائيلية