وقال اللواء ماجد مصطفى نوح، قائد الأمن المركزي السابق في مصر: "موضوع غريب هو اية حكاية التعريض بالشيخ الشعراوي بداية من وزيرة الثقافة اللي كالعادة محدش يعرفها، مرورا بأحد الفنانين من الصف التاني، ويمكن بعد كده ثم كالعادة إبراهيم عيسي، ما هو السبب في هذا التوقيت.. الشيخ الشعراوي لك أن تقبل ما يقوله أو لا، لكن هذا الرجل قدم خدمة عظيمة لبسطاء المسلمين، وكان حائط صد لأفكار الجامعات الجهادية، وإنجازاته العلمية لا يجهلها أحد..".
من جانبه، قال الدكتور جمال شعبان طبيب القلب المعروف:
وقال الإعلامي المصري أنور هواري: "سمعت ، الآن ، فضيلة الشيخ الشعراوي رحمه الله ، على إذاعة القرآن الكريم ، يفسر بعض الآيات من سورة النحل ، مهيمن على فكرته ولغته ، ومنهما يهيمن على جمهوره".
وتابع: "يعبر - بذكاء - عن الطبقة الوسطى الريفية التي صعدت ثم تصدرت في النصف الثاني من السبعينيات ، مزيج عبقري من علم الأزهر ، وطبائع الريف ، وفوائض العمل في الخليج ، وانكسار الفكر القومي ، وتراجع الدور المصري ، وغلبة ثقافة القرية على ثقافة المدينة ، وانتصار يمين السلطة على يسارها ، في لحظة انطفأت فيها روح الحداثة الغربية" . وأوضح الإعلامي المصري: "هو - بمفرده - منتج لخطاب ديني اجتماعي سياسي ثقافي غير مسبوق ، ليس مجرد داعية يمارس الوعظ الديني ، بل هو صاحب مشروع بديل. (جدير بالدراسة العميقة لفكره وجمهوره وحقبته وتأثيره الذي لم ينقطع بوفاته عليه الرحمة والرضوان)".
وكانت قد انتشرت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن تقديم مسرحية عن الشيخ محمد متولي الشعراوي على خشبة المسرح القومي، وانتشرت أراء كثيرة حول مجموعة من المؤيدين ومجموعة أخرى من المعارضين لفكر الشعراوي.
المصدر: RT