وبعد لقائه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في المغرب، أوضح بوريطة قائلا: "الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي شراكة تواجه تهديدا، وموقف المغرب كان دائما أنها شراكة يجب أن يحميها الطرفان".
كما حذر من أنه لن يكون هناك "إفلات من العقاب في جرائم الفساد أو تسامح على الإطلاق مع ذلك".
من جهته، قال بوريل: "يجب أن ننتظر نتيجة التحقيقات الجارية من قبل السلطات القضائية التي يجب أن توضح هذه الأحداث بشكل كامل، ونتوقع التعاون الكامل من الجميع في هذا التحقيق".
والشهر الماضي، أفاد الادعاء البلجيكي بأنه يشتبه في تدخل النائب السابق بالاتحاد الأوروبي، بيير أنطونيو بانزيري، "سياسيا مع أعضاء يعملون في البرلمان الأوروبي لصالح قطر والمغرب، مقابل سداد أموال".
هذا وتنفي قطر بشدة تورطها في القضية، في حين أن المغرب لم يرد علنا على المزاعم الواردة في مذكرتي توقيف منفصلتين بحق زوجة بانزيري وابنته والتي تفيد بأن سفيره في بولندا ربما قدم لهما "هدايا" غير محددة.
المصدر: "أ ب"