وخلال جلسة لمجلس الأمن، قال السفير بسام صباغ: "سوريا تدين استخدام الأسلحة الكيميائية في أي زمان ومكان ومن قبل أي كان، وتؤكد مجددا أنها لم تستخدم أي نوع منها أو أي مواد كيميائية سامة".
وأضاف السفير صباغ: "سوريا دمرت جميع مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية ومرافق إنتاجها في عام 2014، وحرصت على التعاون الكامل مع منظمة الحظر والالتزام بتطبيق الاتفاقية".
وأردف: "سوريا تؤكد عدم شرعية إنشاء "فريق التحقيق وتحديد الهوية"، لأن اتفاقية الحظر لم تكلف الأمانة الفنية بولاية تحديد المسؤولية عن حالات استخدام الأسلحة الكيميائية".
وقد تم إنشاء "فريق التحقيق وتحديد الهوية" بقرار من الجمعية العامة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وذلك في شهر يونيو عام 2018، بهدف تحديد هوية مرتكبي الهجمات الكيماوية التي أشارت تقارير لجان سابقة تابعة للمنظمة إلى تنفيذها.
المصدر: "سانا"