وحذر النائب المصري من اليمين المتطرف في إسرائيل بسبب تصريحاته التي تتنافى مع الاتفاقيات الموقعة مع مصر، مشيرا إلى أن الانتخابات الخامسة للكنيست الصهيوني أسفرت عن تشكيل ائتلاف حاكم يمثل أقصى اليمين المتطرف، حيث صدق الكنيست على الائتلاف يوم الخميس 29 ديسمبر 2022، وجاء الائتلاف بعناصر وصفت من قبل أجهزة الكيان الصهيوني بالإرهاب والتطرف والخطورة.
وأشار النائب المصري إلى أن الائتلاف يسعى لتحقيق أهدافه العنصرية من خلال تولي مقاليد الهيئات والوزارات التي تزيد من عنصرية الكيان وتنسف كل فرص السلام والتعايش، وحل الدولتين الذي أسرته الشرعية الدولية من خلال القرارات الأممية ذات الصلة، وتهدد الأمن والسلم الدوليين بالمنطقة، ودول الجوار وفي مقدمتهم مصر وهذا هو مسار الأحداث وجوالات الصراع منذ 1948 وحتى اليوم.
وتابع النائب: "في ذات التوقيت صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية بحالة الطلب الفلسطينى بتحديد الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية التي احتلت في الخامس من يونيو1967، في ظل الإجراءات التي يعتمدها الاحتلال من الضم والتهويد والمصادرة، والاقتلاع، وإقامة المزيد من المستوطنات، مما ينهى وحدة ووجود الأراضي الفلسطينية التي تسمح بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، وإذ برئيس الائتلاف الحاكم بنيامين نتنياهو يصرح بدم بارد أن إسرائيل غيرملتزمة بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن إسرائيل ليست سلطة احتلال بل هي السيادة الشرعية على تلك الأراضي، ووصف القرار بالحقير".
وقال إن هذا الأمر يفرض على الخارجية المصرية المبادرة بالوفاء بالالتزامات الوطنية والقومية وإعمالا للحق الفلسطيني من الاتفاق المصري الإسراائيلي، وذلك للحد من المواقف وكبح جماح الأعمال الإرهابية الإجرامية التي تمارسها التشكيلات العصابية الإرهابية التي لا تخفي توجهاتها، واندفعاتها نحو المزيد من القتل والإرهاب، وأن هذا الموقف والتطورات تهدد الأمن والسلم الوطني المصرى وتعد اختراقا ونقضا للاتفاقات الموقعة بين مصر وذلك الكيان.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم