وقال مدير المستشفى أن زوجة الداعية المتوفاة كانت تعاني من مشكلة نسائية تحتاج إلى جراحة خاصة، وخضعت للعملية على يد طبيب خاص، كانت تتابع معه حالتها الصحية خارج المستشفى.
وأوضح مدير المستشفى، في تصريحات تلفزيونية، أن الطبيب الخاص بالحالة حول المريضة للمستشفى لإجراء العملية بإحدى غرف العمليات الخاصة بنا، مؤكدا أن سبب الوفاة طبي ولا يمكن الإفصاح عنه بوسائل الإعلام حفاظا على خصوصية المريض.
وطالب مدير مستشفى نسائم، عدم إلقاء الاتهامات دون دليل مادي، قائلا: "مينفعش يتم اتهام دكتور أو مستشفى أو أي حد لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته وما يحدث ضدنا تشهير غير مقبول".
وأضاف مدير مستشفى نسائم: "الشيخ عبدالله رشدي كان بيجيب دكاترة كتير من برة عشان يراجعوا الإجراءات حتى يطمئن أن الإجراءات سليمة، ومفيش حد منهم قال إن عندنا غلط في المستشفى أو الرعاية المركزة، وتعاملنا مع الحالة بمنتهى الإنسانية".
وأردف مدير مستشفى نسائم: "احنا تعاملنا مع الحالة بمنتهى الإنسانية ولم نطلب منه فلوس ولا مرة، الفلوس اللي محطوطة كانت في حق العملية فقط، وصرفنا عليها طوال الأربعين يوما مليون جنيه، وذلك من رعاية وأدوية وتحاليل وكافة الإجراءات الطبية اللازمة وأجهزة التنفس، وهذا المبلغ صرفناه دون تردد أو تعطيل أي إجراء طوال المدة ولم نطالبه بجنيه، والدكتور المنوط بالحالة لم يشارك المستشفى في المصروفات".
واستكمل: "دي شيلة المستشفى كلها، وهي اللي متولية الأمر من أوله، ودا علشان الحالة الإنسانية، وكان همنا الحالة تطلع بخير من الرعاية علشان تطلع لأهلها وأسرتها ولأولادها لكن للأسف قدر ربنا ومحدش يقدر يمنعه، لكن بذلنا كل الجهد ولم نضع عليه عبء مطالبة فلوس خالص أثناء فترة الإقامة دي وكنا بنقوله دايما متفكرش في الفلوس وهو يشهد بذلك، وقولتله متفكرش في الفلوس ولما ربنا يكرمها نبقى نتكلم".
وكان عبد الله رشدي اتهم مستشفى نسائم بالتجمع الخامس بواقعة إهمال طبي تسبب في وفاة زوجته، بحسب بلاغ تقدم به لأجهزة الأمن بقسم شرطة التجمع الخامس.
المصدر: القاهرة 24