وقال الدبيبة في أول اجتماع لحكومته في عام 2023: "مضى عام وأتى عام جديد ولاتزال خيبات الأمل تلاحق الليبيين بسبب تملص رئيسي مجلس النواب والدولة من مسؤولياتهم، وحرمانهم لمليوني وثمانية ألف ناخب من حقهم الانتخابي في 24 ديسمبر 2021".
وأضاف أن موقف حكومته تجاه الانتخابات ثابت ولا حياد عنه، مشيرا إلى أن ما يسمى بـ"القوة القاهرة" ما هو إلا تخويف لليبيين.
وصرح بأن حكومة الوحدة الوطنية والمفوضية الوطنية للانتخابات على أتم الاستعداد لتنفيذ الاستحقاق الوطني، وأن عام 2023 هو عام الانتخابات وعام توحيد المؤسسات والقطاعات والمنظمات المدنية، ودعم الشخصيات الوطنية التي مطلبها وغايتها تحقيق الانتخابات وانجاحها.
وأضاف الدبيبة قائلا "قطار التنمية مستمر رغم كل محاولات إغراقنا في وحل الصراع السياسي وتعطلينا عن خدمة الليبيين"، مؤكدا أنه تم الإعداد الفني والقانوني لتنفيذ المشاريع الأساسية الملموسة لدى المواطن في كافة ربوع الوطن، واستكمال وضمان كافة إجراءات الشفافية الخاصة بها.
وحسب كلمة الدبيبة، فإن من بين أولويات حكومته تخصيص مبالغ مالية جديدة للبلديات لتنفيذ مشاريع تنموية مستعجلة متعلقة بالخدمات الأساسية والطرق الزراعية والفرعية.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن حرمة الدم الليبي ووحدة التراب الليبي هما الغاية والهدف، مشددا على أن دماء الليبيين لن تكون وقودا للحرب، بل للتنمية والبناء والانجاز.
وأوضح أنه حان موعد تسليم المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم لأياد أمينة حريصة على أمن ليبيا وأمانها ومقوماتها ومواردها.
المصدر: وكالة الأنباء الليبية